قصة: الأوتيل - الجزء التالت

شكراً على آرائكم والتشجيع، أتمنى الجزء يعجبكم، وبرضو الآراء مفتوحة للجميع.

القصة ديه مجرد نسج من الخيال، ولا تمت بالواقع بصلة، ولا أشجع أي ممارسات بتتم فيها أو الحديث عنها
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

يوسف مكانش عارف المفروض يعمل إيه بجد، هو واقف قدام الناس اللي قاعدة والممرضة ماسكة العصاية ومستنياه يسند على الحيطة وينزل البنطلون، بس لقى إن الناس مش كلها مركزة معاه، كل واحد فيهم عنده مشكلته وعايش في ألمه زي ماهو ظاهر، فقرر إنه الأفضل يسمع الكلام عشان هو مش قادر يحصله حاجة جديدة، فنزل البنطلون وهو وشه أحمر زي مؤخرته، وبعدين سند على الحيطة وهو شايف بطرف عينه الممرضة واقفة جنبه.

الممرضة: تمام يا أستاذ يوسف، عشر ضربات، وعايزاك تعدهم، فاهم؟
يوسف وهو حاسس بالعصاية على مؤخرته: حاضر بس عشان خاطري بالرا.....................*طراااااااااااااخ*

ملحقش يوسف يخلص الجملة وهي نزلت بأول ضربة

يوسف:...........ووو.....واحد.........*طرااااااااااخ طراااااااااااخ طرااااااااااخ*
الممرضة: صوتك يبقى عالي يا إما الضربة مش هتتحسب وهتعطلني معاك.
يوسف: اتنييييييييييين تلااااااااااااااتة.............آآآآآآآآآآآه.........أربعععععععععة

كملت الممرضة العقاب وخلصته ورجعت العصاية مكانها، بعدين جابت كرسي خشب خشن وحطيته قدام يوسف في نص الأوضة

الممرضة: يلا اقعد زي ما أنت كده واستنى على الكرسي ده بقى طالما مرضتش تسمع الكلام الأول، ولو لاقيتك اتحركت أو قومت، هيبقى فيه كلام تاني

يوسف قعد من غير ما يرجع البنطلون والألم كان رهيب جداً وفضل يتأوه بصوت عالي جداً، بس في نفس الوقت كان حاسس إنه مستمتع بطريقة غريبة، لقى عضوه واقف شوية وهو بيقعد بس قرر يتجاهل الموضوع عشان لو ركز هتبقى العواقب وخيمة عليه.
بعد حوالي ربع ساعة تقريباً الممرضة شاورتله عشان دوره جيه، فقام وجيه يرفع البنطلون، بس الممرضة وقفته.

الممرضة: استنى، لف ووطي الأول عشان ناخد الصورة عشان الفايل بتاعك

سمع يوسف الكلام وهو مش مصدق اللي بيحصله من إهانة قدام الناس، بعدها قام ودخل للعيادة للدكتور والدكتورة اللي جوا، كانت الدكتورة هي اللي فاضية والدكتور معاه حالة تانية فراح لها وقعد بالراحة على الكرسي

الدكتورة وهي مبتسمة وعارفة ليه هو كده: أهلاً يا يوسف، أنا دكتورة بسمة، مالوش داعي إنك تقعد عشان منضيعش وقت، ياريت تقوم وتخلع هدومك وتمدد على طرابيزة الكشف.
سمع يوسف الكلام وحس إنها ممكن تكون طيبة عن باقي الناس، بس منظر الخرزانة والعصاية المتعلقين وراها كان يرعب أي حد.
بعد ما قلع يوسف هدومه نام على ترابيزة الكشف وهي بدأت الكشف بالسماعة وإيديها على كل حتة في جسمه، وكان ساعتها يوسف بيحاول إنه ميخليش عضوه يقف بس فشل، الدكتورة تجاهلت الموضوع وهي شغالة عادي خالص، بعدها خبطت على بطنه وأمرته ينام على بطنه.

بسمة وهي بتدعك مؤخرته: أنا شايفة إنك كنت شقي أول يوم ليك هنا، أتمنى لما تجيلي بكرة ماشوفش المنظر ده
يوسف: وأنا كمان عشان مش عارف هقضي إزاي أسبوع بالكامل هنا.
بسمة: هتخلصه وهتيجي هنا تاني، صدقني. دلوقتي بقى هندعك كريم ليه مفعول زي السحر، الكريم ده بيشيل أي أضرار حصلت للجسم بس مفعوله شديد شوية، فعشان أنت أول مرة هنعمل بس إجراء إحترازي بإننا هنربطك في السرير عشان متتعورش، مفهوم؟
يوسف وهو حاسس إنه هيندم على الموافقة: هو أنا ليا رأي تاني يعني؟ أكيد فاهم
بسمة وهي بتضربه ضربتين شداد شوية وبتضحك: بلاش سخرية عشان ديه نهايتها وحشة

بسمة بدأت في ربط إيديه ورجليه في أطراف السرير، بعدها رفعت السرير وخلت مؤخرته عالية لفوق

بسمة وهي بتخرج ترمومتر: عشان نشوف إذا كان الكريم هيؤدي مفعوله ولا لأ، بنحتاج إننا نراقب حرارة الجسم عشان ميحصلكش أي ضرر

بسمة بعدها فتحت مؤخرته ودخلت الترمومتر بالراحة وجابت الكريم ولبست الجوانتي وبدأت تدعكه على كل المؤخرة والفخد، بعدها ركنت العلبة على جنب.

بسمة: المفعول هيبدأ كمان شوية، أنصحك تكون هادي وتفكر في حاجات سعيدة

يوسف وهو نايم مربوط فكر كأنه على ترابيزة مساچ، بس فجأة كان فيه ألم فظيع بدأ مرة واحدة في مؤخرته كلها، كإنها نار قايدة وفي نفس الوقت ساقعة زي التلج!
يوسف بدأ يتنفض من مكانه عاوز يتحرك وعاوز يدعك ويشيل الكريم من على مؤخرته بس مش عارف عشان الربطة اللي هو فيها، بدأ يوسف يعيط بصوت مسموع من الألم ومن إنه مش عارف يعمل حاجة.

بسمة وهي بتراقب الترمومتر: هانت فاضل دقائق ومفعوله هيخلص متخافش، اهدأ وهترتاح بجد.
يوسف: مش قاااااااااااادر................... حاسس إن مؤخرتي بتتقطععععع............عاقبيني بس بلاش الكرييييييييييييييم............

بعد عياط وألم فظيع، فجأة كل حاجة وقفت ويوسف مبقاش حاسس بحاجة خالص، بعدين حس ببسمة وهي بتفك الرباط وبتطبطب عليه وتهديه.

بسمة: خلاص خلصنا، أنت كأنك ولا اتعاقبت قبل كده، تحب تشوف؟

بسمة سندته عشان يقوم ووقفته قدام مراية، والمفاجأة إنه كان فعلاً مكانش فيه أي أثر لأي عقاب أو حاجة، وديه كانت حاجة بجد غريبة عليه ومكانش عارف إنه حاجة زي كده ممكنة.

يوسف وهو بيمسح دموعه: إزاي؟ أنا مش فاهم حاجة.........ده بجد حاجة غريبة
بسمة: الكريم ده جاي من ألمانيا ومحدش يعرف ليه هو بيعمل كده، ده المفروض بيستعمل في جراحات التجميل، بس طلع ليه فوائد تانية، المهم دلوقتي أرجع على ترابيزة الكشف عشان نخلص ومنعطلش بعض.

يوسف سمع الكلام كأنه متبرمج دلوقتي خلاص، بعدها حس بالترمومتر بيتسحب وبسمة بتجهز شوية حاجات وراه.

بسمة: الحرارة مرتفعة شوية بسيطة، فهنحتاج بس نقللها، وكمان كل يوم لازم تاخد كورس فيتامينات عشان صحتك ممكن تتأثر بالكريم على المدى الطويل.

بسمة كانت جهزت حقنتين كبار ولبوسة عشان تديهم ليوسف، يوسف مكانش عنده مشاكل مع الحقن قبل كده، بس منظرهم كان كبير أوي، وبالنسبة للبوس فكر إنه عادي طالما حاجة هتفيده، ففكر إنه هيبقى خايف، بس حس إنه عضوه بيكبر تحتيه لما بسمة جهزت القطنة ومسحت مكان الحقنة.

بسمة وهي بتخبطه خبطتين خفاف: هتلسع شوية فاستحمل ومتكونش شقي عشان منبوظش المؤخرة الجميلة ديه
يوسف: حاض.............آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه............تقيلة تقيلة تقيلة..........
بسمة: خلاص أهو خلصنا أول واحدة، أنت بطل أهو
يوسف: شكر.................آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..............محذرتنيش ليييييييه..................أتقل أوي..........مش قادر بجد

يوسف رجع إيديه لورا عشان يبعد إيد بسمة بس بسمة كتفت إيده ورا ضهره، بعدها دعكت مكان الحقن

بسمة وهي بتجهز اللبوسة: انت شكلك مش شاطر يا يوسف، كنت هكافئك بس أنت استعجلت
يوسف: آسف آسف آسف، بس بلاش عقاب تاني عشان خاطري
بسمة وهي بتفتح مؤخرته: أنت مالكش رأي في الموضوع ده، أرفع مؤخرتك شوية كمان بس

يوسف سمع الكلام ورفعها وحس باللبوس بيخش بالراحة، مكانش فيه الم أو أي حاجة، بس اللي فاجأه إنها دخلت صباعها بعده وبدأت تدعك ورا وقدام، وده كان إحساس غريب ليوسف، مكانش فيه ألم، هو بس كان ضغط مش مريح شوية، بس بعدها بدأ الأمر يبقى فيه استمتاع ويوسف بدأ يتأوه

بسمة: ما أنت شطور أهو وبتعرف تسمع الكلام وتستحمل، أمال مالك يعني؟ بتعصلج معانا ليه؟
يوسف: معرفش.......آآآآه....أمممممممم
بسمة بتبتسم بخبث وهي بتسحب صباعها برة: لو كنت شاطر للآخر، كنت هديك مكافأتك كاملة بس أنت متستحقش، يلا قوم
يوسف: عشان خاطريييي، دقيقة كماااااان
بسمة وهي بتطلع الموبايل: ده بُعدك، يلا قوم بدل ما أبوظ مفعول الكريم، بس الأول لف ووطي عشان الملف بتاعك

يوسف بيقوم ويلف ويوطي وهو حاسس بإحباط شديد وهو حاسس بإن عضوه هينفجر. بعدها لبس هدومه وخرج وهو حزين شوية، بس جوا نفسه قال إنه لازم يكون أشطر عشان يتكافئ للآخر المرة الجاية.

خرج يوسف من العيادة وراح عشان الفطار، لقى البنت اللي كانت فئة 6 مع واحد تاني فئة 5 بيتكلموا، وكانوا هما الاتنين مش لابسين بنطلون في المطعم ومؤخراتهم حمراء شوية

راح يوسف ليهم وبدأ يكلمهم وهو مبتسم: لحقتوا تعملوا حاجة غلط بعد الكشف؟
البنت والولد بصوا لبعض وضحكوا، وردت البنت: طب بس عشان منكونش 3 واقفين كده دلوقتي
يوسف ابتسم وسلم عليهم: أنا يوسف، اتشرفت بيكوا، أعتقد إنكوا مش أول مرة ليكوا هنا، صح؟
البنت: أهلاً يا يوسف أتشرفنا بيك، أنا مني وده عمر، وآه ديه مش أول مرة، إحنا دايماً بنيجي هنا كل فترة وبنصادف إننا بنحجز نفس الأسبوع مع بعض، غالباً بنكون أشقياء في نفس الوقت، مش كده ولا إيه يا عمر؟
عمر وهو وشه أحمر: بس عشان أسماء لو عدت ولقتنا واقفين كده هيبقى يومنا أسود، يلا نقعد ونتكلم براحتنا

يوسف مكانش لسه قادر يستوعب إنهم بيتعاملوا عادي كده وهما مش لابسين أي بنطلون، فراحوا بعد ما ملوا الأطباق وقعدوا على ترابيزة سوا، ويوسف لاحظ إنه عمر عضوه شبه واقف بس مركزش عشان كان مكسوف.

منى: قولنا بقى يا يوسف، إيه أخبار أول يوم ليك هنا؟ أعتقد إنه ده بيكون أفضل وأسوأ يوم ممكن تقعده هنا من رأيي، أنا لسه فاكره أول يوم ليا، بجد كان يوم أسود *بتضحك ووشها أحمر*
يوسف: هو فعلاً كان يوم سيء عشان اتعاقبت كتير أوي، حرفياً كأني بتعاقب على حياتي كلها، بس على رأيك أنا حاسس إني بعرف جاني جديد من نفسي .................وشعوري وأحاسيسي يعني.........أنا مش عارف أوصف اللي أنا فيه بس أعتقد إنه كلنا بنحس بنفس الحاجة ولا إيه؟ أنا مش فاهم بجد.
عمر: ده يا سيدي نقاش طويييييييييييل ممكن نقعد فيه ساعات وأكيد إحنا مش عاوزين نضيع لا وقتك ولا وقتنا، بس إحنا ممكن نقولك على حاجات تدور عليها عشان توضحلك الأمور
منى: بالظبط زي ما عمر قال، إحنا معظمنا عنده حاجة اسمها "ميول" وديه اللي بتخليك تحس بأحاسيس غريبة ومش عارف تحددها، وإذا كنت هتستمتع بأي حاجة هتحصلك ولا لأ، فممكن تبدأ تدوير من هنا، بس عامةً يعني إحنا ممكن ندردش شوية عنها وكده
يوسف: شكراً ليكوا، أنا آه مش عارف إيه هي الحاجات ديه فممكن الدردشة تفيدني بس سؤال الأول معلش، إزاي أنتي فئة 6، شكلك ميوحيش بكده خاااااااااالص. أنا الفئة الرابعة مش حاسس إني أقدر أكمل فيها يا شيخة *بيضحكوا كلهم*
منى: هقولك.......بص..................................................................................

يتبع

مستني رأيكم