فشخت اللي كان بيتنمر عليا

و انا ف ابتدائي كنت نرم و منغلق ع نفسي بطريقة اوڤر و مش فاكر عنها اي حاجة لان تقريبا عقلي الباطن مسح معظم الذكريات الوحشة من التنمر دا عشان يحميني و دا كلام قريته، المهم العيال كانت بتتنمر عليا ف ابتدائي اذا كان ضرب او شتيمة و دا الكلام اللي سمعته و انا كبير من صحابي اللي حكولي اللي كانوا معايا ف ابتدائي، بس هما اللي فاكرهم بالذات موقفين، مرة كنت ماشي مروح و عيل كبير وقفني و معاه كلبشات بلاستيك، قعد يزعق و يقولي انا هحبسك و كلام من دا و ربط ايدي من ورا جامد كإنه هيربط الكلبشات انا من الرعب حصلي تبول لا ارادي و فضلت متسمر مكاني من الخوف راح سايبني و قعد يضحك و مشي، انا جريت ع البيت طبعا هدومي كلها رايحة ف داهية دخلت و مفيش حد سأل عليا من ماما او بابا وشي كان اصفر دخلت ع الحمام و استحميت و الموقف عدا و عمري م حكيته لحد

تاني موقف بقا هو مش موقف هما تلت عيال ولاد وسخة كانوا بيتنمروا عليا بشكل مستمر و كنت بخاف منهم، كنت طالع سلم المدرسة ببص يمين شوفت عيل من العيال دي ف دورت وشي و جيت انزل جري لقيت التاني راح موقفني و زاققني علي صحابه فواحد منهم ضربني ف بضاني لدرجة اني وقعت ع الارض من الوجع المهم انا اكلت علقة زبالة اليوم دا، العيال دي كنت كل م بشوفها بدور وشي و اجري الناحية التانية، السنين عدت و وصلت اعدادي و حرفيا اتغيرت 180 درجة بقيت عصبي زيادة عن اللزوم و صعت شوية لاني كنت اتعاملت ف الشارع كتير

شوفت بقا عيل من العيال دي ف الدرس و شافني و قعدنا مبرقين لبعض لما خلص الدرس فضلت مستنيه تحت و خلاص عازم اني هطلع ميتينه، نزلي و انا مستنيه و روحت ماسك فيه ضرب ع وشه و بالقلم و روحت مشنكله و قعدت اضرب ف وشه لغاية م العيال و المشرف نزلوا و سلكوا و اتعملي مشكلة لان الواد حرفيا كان اتفشخ و كان وشه كله احمر و عنيه مدمعة و كان هيتصفالي من المعهد بسببه، المهم روحت و مشوفتش الواد دا ولا الاتنين التانيين صحابه لغاية دلوقتي بس طلعت غلي ف الواد دا بس و انا دلوقتي مرتاح نفسيا بس لو شوفت اي عيل م العيال دي تاني مش هتردد لحظة ف اني اطلع ميتين ابوهم