تحليلي السياسي في حوار تهجير الفلسطينيين

انا هبني كلامي كلو على اساس فكرة أنا أكاد مقتنع بيها مية في المية وهيا أن السيسي عميل ومتجند من الموساد وغالبا ده صح كل أفعاله تقريبا بتقول كده.. اللي عايز اقوله بقا أن السيسي منسق كويس جدا مع الموساد ف فكرة القروض والديون اللي زادت نيك على مصر الكام سنة اللي فاتو عشان وقت زي ده عشان لما لما ترامب يفرض عقوبات اقتصادية علينا يبقى تأثيرها السلبي أضعاف أضعاف اقولكو بقا تحليلي دلوقتي السيسي طلع بطل قومي بقا وبتاع انت رفض التهجير وقال انو خط احمر ف نفس الوقت اللي ترامب مصر على كلامه أن مصر لازم هتقبل ب كده المهم أن خلاص مصر رفضت ف ترامب هيفرض عقوبات اقتصادية علينا ف حرفيا هتلاقي الاسعار عندنا زادت أضعاف مش بعيد البيضة تبقى 30جنيه وممكن 50، ف ساعتها اعلامو المعرص يقول إن السبب ف الغلاء ده ترامب وان احنا رفضنا تهجير الفلسطينيين ف ممكن بقا وده احتمال انو يعمل استفتاء للمصريين ف حركة ديموقراطية خبيثة وهوا عمره ما طبق الديموقراطية طول فترته الرئاسية.. الاستفتاء هيكون فيما معناه عايزين الاسعار تفضل زي ما هي ومنجبش فلسطينيين ولا الاسعار تقل وترجع طبيعتها وندخل الفلسطينيين؟ الإجابة التانية لو طلعت نتيجتها أعلى فالاستفتاء يبقى كده عمل اللي ف دماغه هوا اللي مجندينو ف وقت اقل لو الإجابة الاولى يبقى هيقول للناس خلاص انتو اللي قولتو بنفسكو وانتو اللي قررتو يأما من غير استفتاء بس هيحصل نفس الفكرة أن الأسعار تزيد نيك بسبب العقوبات الاقتصادية ف طبعا الناس مش هتسكت وهتنزل الشوارع والميادين وتعمل ثورة يقوم علطول محدد ساعة الصفر مع الجيش الصهيوني ويخشو سينا وهيحصل زي النكسة هيقول للجيش ينسحب عشان الخسائر فالارواح وبتاع هنا بقا هييجي دور عالاقل واحد شريف ف قيادة الجيش يقول لا متنسحبوش يأما ينقلب عليه ويشيلو من الحكم لو بقا طلع مفيش حد شريف إسرائيل هتخش سيناء وممكن مش سيناء بس ممكن تدخل مصر كلها يعني فكرة شبكة الطرق المتطورة والكبيرة اللي عملها السيسي ممكن ميبقاش من أسباب إنشاءها أنها تبقى نقطة قوة للجيش المصري أنو ينتشر ف كل الجبهات ومصر كلها لو حصل حرب، ممكن تبقى معمولة للجيش الصهيوني وكل مخططاتها بتروح للموساد عشان الجيش الإسرائيلي ينتشر ويحتل مصر كلها ف اسرع وقت... ده تحليلي والله اعلم... هوا بس الفكرة أن الجزء التاني من كلامي اللي هوا إسرائيل تحتل مصر ده هيفشل تماما لو الجيش في حد شريف ومنع خيانة السيسي. اسف على الإطالة وشكرا